👤 من أنا

قصتي… من بغداد إلى زيورخ، ومن المعاناة إلى التمكين
 
وُلدت في بغداد بتاريخ 5 يونيو 1983، في عائلة عراقية مثقفة ورياضية، تؤمن بقيمة المعرفة والانضباط والنمو الشخصي. نشأتُ على حبّ التعلم، والاحترام العميق للهيكل والهدف. لكن الحياة اختارت لي طريقًا مختلفًا.
 
بعد اندلاع الحرب في العراق عام 2003، اضطررتُ لمغادرة وطني في رحلة غيّرت مجرى حياتي إلى الأبد رحلة مليئة بالصعوبات وعدم اليقين، استمرت لأكثر من ستة أشهر، حتى وصلت أخيرًا إلى سويسرا.
 
وصلتُ إلى زيورخ دون معرفة اللغة، ولا فهم للثقافة، ولا أي اتجاه واضح. لم يُسمح لي حتى بالالتحاق بمدرسة لغة بسبب وضعي القانوني المؤقت. بدأت من الصفر وبنيت كل شيء من جديد، خطوة بخطوة.
 
لكن ما بدا وكأنه نهاية، كان في الحقيقة بداية لشيء عميق.
 
لم أتعلم لغة جديدة فقط وأتأقلم مع مجتمع جديد، بل بدأت أكتشف شيئًا أهم بكثير: نفسي.
أدركت أن التحديات لا تكسرنا بل تكشف حقيقتنا.
كل صعوبة واجهتها من حواجز ثقافية إلى مرض شخصي تحوّلت إلى درس، ونقطة تحوّل، وبوابة نحو معنى أعمق.
 
على مدار سنوات من التعلم، والشفاء، والنمو، حوّلت تجربتي إلى رسالة وإلى رسالة حياة.
 
واليوم، أفخر بأن أكون في خدمة الآخرين من خلال عملي كـ:
  • ممارِسة معتمدة في البرمجة اللغوية العصبية (NLP Master Practitioner) من اتحاد ريتشارد باندلر
  • مدربة مدربين وقادة (Trainer & Leadership Coach).
  • معالجة معتمدة بتقنية التنويم المغناطيسي العلاجي (Hypnotherapy).
  • حاصلة على شهادة Fachfrau Betreuung EFZ في رعاية الأطفال من زيورخ.
  • حاصلة على شهادة Berufsbildnerin لتأهيل وتدريب المتدربين والموظفين.
  • مُيسّرة ومدرّبة في منظمة SAMOWAR السويسرية، حيث قدمت برامج توعوية حول حماية الأسرة، التربية، والاندماج.
رحلتي لم تكن فقط للنمو الشخصي ,بل هي رسالة أمل وتحول.
إلى كل من يمر ببدايات صعبة أو يواجه طرقًا مجهولة
أنت لا تبدأ من لا شيء، بل تبدأ من قوة لم تكتشفها بعد.
 
أنا أشارك قصتي، ليس فقط لأحكي ما حدث ,بل لأضيء الطريق أمام غيري.
لأن التحديات لا تُعرّفنا… بل استجابتنا لها هي التي تفعل.
 
مع المحبة،
رؤى علي

💡 لماذا أقدّم هذا الإرشاد

لقد شاهدت بنفسي كيف يمكن لطريقة التفكير، والوضوح العاطفي، والوعي الذاتي أن تغيّر حياة الإنسان بالكامل. الإرشاد يمنح الأفراد الأدوات التي تنقلهم من التشتّت إلى الوضوح، ومن مجرّد البقاء إلى الحياة الواعية والمقصودة.
أعمل مع أشخاص مستعدّين للانتقال إلى مستوى أعمق من الوعي والإنجاز, ليس لأنهم ضائعون، بل لأنهم يدركون أن بداخلهم المزيد.
إذا كنت تواجه تحديات في حياتك الشخصية، أو تسعى لتعزيز قيادتك، أو ترغب في تحسين علاقاتك الأسرية، فستجد في الإرشاد الذي أقدّمه مسارًا عمليًا وواضحًا نحو التغيير بثقة واتزان.

🌱 رسالتي ورؤيتي

رسالتي هي أن أساعد الأفراد على استيقاظ قوتهم الداخلية، والعيش بوعي، ليصبحوا قادة في حياتهم، وعائلاتهم، ومجتمعاتهم.

أنا أؤمن أن:

  • الشفاء يقود إلى الوضوح.
  • الوعي يفتح باب الحرية.
  • الأفراد المتّزنون يصنعون مجتمعات واعية قائمة على القيم.

ومن خلال كل جلسة، أو ورشة، أو حوار صادق، أسعى لإشعال شرارة التحول من الداخل, وتمكين كل شخص من أن يقود حياته من موقع القوة والاتزان.